استعدادات مدرسة ريفرستون دبي لحماية الأطفال من التنمر
تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب خلال شهر سبتمبر
عين دبي – وجهات
أعلنت مدرسة ريفرستون دبي الجديدة، والتي تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب خلال شهر سبتمبر، استعدادها لمواجهة مشكلة التنمر بشكل مباشر.تأكيداً على انضمامها إلى الحملة التي نظمتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية، والهادفة إلى حماية الأطفال من العنف والتنمر، تستعد مدرسة ريفرستون دبي الجديدة، والتي تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب خلال شهر سبتمبر، لمواجهة مشكلة التنمر بشكل مباشر، من خلال منح الطلاب قدر أكبر من الاهتمام والرعاية، إضافة إلى وضع جدول زمني شخصي ومخصص.
هذا وتستعد مدرسة ريفرستون دبي التي تستقبل الآباء والطلاب خلال الشهر القادم، لمواجهة هذه المسألة الهامة، حيث تولي تركيزاً خاصاً من خلال عملها على ترسيخ العلاقات الإيجابية في المدرسة واتباع النموذج في الفرع التابع لمدرسة ريفرستون لندن في المملكة المتحدة.
يذكر أنه قد شاركت مائتا مدرسة في دبي ضمن حملة نظمتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية، واستمرت على مدار أسبوع كامل لحماية الأطفال من التنمر والعنف، كما دعت الهيئة المدرسين والآباء للتعاون معاً في سبيل التخلص من مشكلة التنمر، وذلك بعدما أظهرت الدراسات أن أعداداً كبيرة من الطلاب لا يشعرون بالأمان في الصفوف الدراسية.
ويعتبر العنصر الأبرز الذي يحظى بأكبر دور في توفير تعليم مناسب لكل طالب، فيتمثل بحجم الصفوف الدراسية. ففي المدارس العادية، يعمل المدرس في صف مكون من 25 طالباً يختلفون بشخصياتهم وأساليب تعلمهم وظروفهم العائلية وغير ذلك من التفاصيل، لذلك يكون من الصعب إدارة هذا العدد الكبير من الطلاب، وغالباً لا يمكن معرفة ظروف الأطفال الذين يتعرضون للتنمر والعنف.
لذلك تحاول مدرسة ريفرستون دبي، استقطاب الآباء الذين يرغبون بتوفير بيئة أكثر تخصصاً لأبنائهم مع وجود مدرسين متخصصين وصفوف دراسية لا يزيد عدد الطلاب فيها على 15 طالباً.
كما ترحب المدرسة بالأطفال الذين واجهوا مشاكل وصعوبات مختلفة في مدارس أخرى لأي سبب من الأسباب مثل التنمر والصعوبات اللغوية والاحتياجات التعليمية).
هذا وسيعمل في مدرسة ريفرستون دبي فريق عمل يعادل ضعفي العدد الموجود في المدارس التقليدية، حيث سيمنح كل طفل قدر أكبر من الدعم من الطاقم التدريسي.
أضف تعليقك
جاء زوارنا لهذ الموضوع من خلال كلمة
- مدرسة ريفرستون (1)